يعود جلال من سفره بالخارج بعد حرب الكويت والعراق، ويُفاجأ بعدم وجود زوجته (رئيفة) في المنزل، ويحاول اكتشاف الأمر فتخبره جارته بأن هناك ثلاثة رجال أتوا لزوجته وادعوا أنهم أقاربه وقاموا باصطحابها هي وابنتهما الخرساء، يسرع جلال إلى قسم الشرطة ويقدم بلاغًا باختطاف زوجته ولكن الضابط أبو حسين لم يقدم له يد المساعدة كما كان جلال متوقعًا. فلا يجد جلال من سبيلٍ إلا البحث عن زوجته وابنته بنفسه محاولًا إنقاذهما وتسليم الجناة للشرطة.