مصيلحى كاتب حسابات فى إحدى الشركات، يراقب ما يحدث من حوله من اختلاسات وسرقات، ولكنه يتبع المثل القائل: أنا لا أرى ولا أسمع ولا أتكلم.. إلا أن بعض الموظفين المرتشين يعتقدون أنه يخفى وراء شكله الأبله الكثير من الدهاء، وأنه يعرف الكثير، وقد صار مصدر خطر بالنسبة لهم، يحيلون عليه الموظفة ليلى التى حاول إيهامه بأنها تحبه، وتسعى إلى أن تعرف منه ماذا يعلم، يقرر الموظف فجأة أن يكشف كل شىء بعد أن تفشى الفساد والخروج على القانون….