في حي الكيت كات، تبدو شخصية الشيخ حسني الكفيف كراصد ليوميات أبناء الحي ونبض لهمومه الحقيقية التي يتسامر عليها رغم فقدانه البصر وزوجته وعمله، يعش مع أمه المسنة وإبنه الشاب المحبط، دون أن يتخلى عن الأمل والبسمة والضحكة، وينطق للتعبير عن هوايته للغناء ليلا في جلسات تدخين المخدرات لينسى واقعه المظلم بعد بيع منزله..