قام كمال بنشل حافظة بها مبلغ كبير ورسالة تدل على أن صاحبها فى حاجة ماسة إلى هذا المال، فذهب لإعادتها حيث قابلته عفاف وإفهمها أنه وجدها على الأرض فأعجبت به، كما شعر هو أيضًا بحبها يستولى عليه. بعد قيام كمال بالسرقة عاد إلى منزله فوجد من ضمن المسروقات ساعة غير نافعة فألقى بها على المنضدة، وكانت الخادمة تلقى بالأشياء التى يتركها فى الزبالة. يبدأ الضابط ميشل يمراقبة كمال وكان فى الواقع يدعى محمد حافظ ومكلفا بمتابعة زكى أحد الجواسيس المكلفين بنقل الأسرار الحربية، التى تم تسجيلها على ميكروفيلم مخبأ فى هذه الساعة التى تمت سرقتها بواسطة كمال