يتعرف عامل المجاري صابر على النشالة بدور التي تقرر التوبة ، يدعي لأهل الحارة أنها ابنة عمه ويقيم في منزل المعلمة نوسة، يتوصل إليها ميمو – أحد أفراد العصابة ويشي بحقيقتها لأهل الحارة، ولكنهم لا يتخلوا عنها يتم أخيرًا قبول تظلم صابر ويرقى في عمله ، تنشب حرب أكتوبر ويتم النصر والعبور، يعود صابر من المعركة مصابًا ويحتفل أهل الحارة بزواجه من بدور