يعالج الفيلم زمن ما بعد الحرب في (لبنان)، وتحديدًا منذ توقيع اتفاق (الطائف) إلى استشهاد رئيس الوزراء اللبناني السابق (رفيق الحريري)، وانسحاب السوريين من (لبنان)، من خلال مجموعة قصص تبدو للوهلة الأولى أنها غير متشابكة فيما بينها، قبل أن نكتشف العكس فيما بعد. قصة من هذه القصص تدور حول مخرج مصري يختار (بيروت) لتصوير فيلم عن القمع في العالم العربي، إيمانا منه بهامش الحرية الكبير الموجود هناك، فيقع هو نفسه ضحية القمع في هذه المدينة.