يدخل الطالب (حمدي) في صراع مع أحد الصيادين بسبب استغلاله، ليقتله أمام عينيي ابنته، يدخل حمدي السجن، وتصير ابنة الصياد عمياء، بعد خروجه من السجن، يحاول التكفير عن ذنبه فيتقرب منها، فتنموا بينهما قصة حب ويتزوجا، يصل طبيب نادية إلى علاج لعينيها، فيفزع حمدي أن تعرف أنه قاتل والدها، ويقرر هجرها وهي حملى، تتزوج نادية طبيبها وتصبح أرملته بعد عشرين عامًا، ليسافر ابنها للعمل في القاهرة ليصادف أباه وتتطور الأحداث.