يقوم الأب شداد أحد كبراء قبيلة بنى عبس بطرد ابنة عنترة كى يرعى الأغنام مع العديد لأنه أسود، يرفض الاعتراف بابوته، فأمه عبده حبشية، يحس عنترة بالحزن، فهو بلا أب، كما أنه لم يتزوج من ابنة عمه عبلة، تتعرض قبيلة بنى عبس للغزو من إحدى القبائل، ويقوم الرجال باختطاف النساء، خاصة عبلة، يستنجد رجال القبيلة بعنترة الذى يطارد المختطفين ويتمكن من تحرير الأسيرات، يشعر شداد بالفخر الشديد لما حققه عنترة، فيعترف بابوته، ويتزوج عنترة من حبيبته.