يأتي (فرحان) من أقصى الصعيد، ليعمل بالقاهرة حاملًا شهادة الثانوية العامة، يحلم بعالم جديد ونجاح لم يجده في قريته الصغيرة، إلا أنه يضطر للسكن في حي عشوائي، يقابل به نماذج إنسانية عديدة فقدت براءتها، ويسكن (فرحان) عند (إحسان) التي تبيع الكشري مع ابنتها (فُتنة)، ويرغب في الزواج بها.