يروي الفيلم قصّة مهاجر تونسي يُدعى لطفي، يعيش بمدينة مرسيليا الفرنسية حيث حالفه الحظ هناك ليفتح متجرًا لبيع الأجهزة الإلكترونية، وهناك ينتظر لطفي رفقة زوجته الفرنسية صوفي مولودًا، لكن حادثة مأساوية أجبرته على العودة إلى تونس ووضعته في مواجهة مع الماضي الذي هرب منه وهو ابنه يوسف الذي هجره.