تبدأ أحداث الفيلم حول (باراكاش راثود) رئيس شرطة مدينة بومباي الذي يحكي أخطر القضايا التي واجهته خلال فترة عمله، ليتحول الفيلم إلى الأسلوب الروائي؛ حيث يبدأ بالحديث عن شخص ما يسافر حاملا حقيبة يُعتقد أنها تحتوي على متفجرات يقوم بإخفائها في حمام خاص بالشرطة في محطة قطارات، ثم ينتقل إلى سطح مبنى تحت الإنشاء يضع فيه الأجهزة التي سيستخدمها في مهمته، ويتصل الرجل الغامض برئيس الشرطة يخبره أنه قام بوضع قنابل في مواقع بالمدينة تم برمجتها للانفجار بشكل متتالٍ ما لم تستجب له الشرطة وتفرج عن عدد من الإرهابيين؛ مما يدفع رئيس الشرطة إلى إعلان حالة الطوارئ وتكليف الأجهزة الأمنية بتتبع كافة الخيوط ومحاولة إيقاف الكارثة وتحديد مكان المتصل.