بعد خسارة كل شيء، يتوارى “فيري” بعيدًا عن “برابانت”، ويبدو ظاهريًا وكأنه بخير حيث يحيط نفسه بعلاقات سطحية. وذلك إلى أن يتغير كل شيء حين تطلب منه قريبته “إيزابيل فان كامب” المساعدة، الأمر الذي يُثقل كاهل “فيري” بعبء شديد. ففيما يلوح الخلاص في الأفق، يُدرك “فيري” تمامًا ضرورة إخفاء سرّ تورطه في عملية قتل “يورخن” والد “إيزابيل”، وذلك في ظل تزايد شدة المخاطر وتهديد الحقيقة باستنزاف طاقته…