تعتبر “ليو” الشجاعة (تؤدي دورها “أليس تاغلوني”) نفسها “أفضل شرطية في قسم “الريفيرا” الفرنسي”، وحين تسمع بجريمة قتل زميلها “لودو” في “هامبورغ” والذي كان بمثابة أخّ لها، تعقد العزم على إيجاد الحقيقة. لكن يبدو أن لدى رئيستها (تؤدي دورها “نويمي لفوفسكي”) أفكارًا أخرى، وتصرّ على تسليم القضية إلى شرطية ألمانية بارعة. لكنه ليس واردًا لـ”ليو” السماح لـ”فاشلة متباهية ببدلة شرطة” بتولي التحقيقات، خاصة حين تعرف أن الشرطية المذكورة ليست سوى “ميلاني” (تؤدي دورها “ستيفي سيلما”) الجذابة والمتدربة بشكل مفرط. ومع إجبارهما على بدء شراكة عمل مزعجة، لا تملك هاتان الشخصيتان الشغوفتان والمتعارضتان أدنى فكرة عن التهديد الكامن الذي يتربص بمدينة “نيس”… ولا مدى ارتباطهما ببعض بصورة تفوق تصوّرهما.