في عام 1899، تتجّه باخرة مهاجرين إلى الغرب مغادرةً القارّة القديمة، تحمل مجموعة متنوّعة من الركّاب من أصول أوروبية، تجمعهم آمالهم وأحلامهم للقرن الجديد ومستقبلهم في الخارج. غير أن رحلتهم تأخذ منعطفًا غير مُتوقّع عندما يكتشفون سفينة مهاجرين أخرى هائمة في عرض البحر، ليجدوا على متنها ما سيُحوّل رحلتهم للأرض الموعودة إلى كابوس مروّع.