في أحد الأيام المشمسة بالحديقة، تلعب (ماريا) – البالغةمن العمر خمسة سنوات – وأخوها (إليا) في الملعب المكتظ. يحتسي أبوهما (تودور) و (كريستينا) القهوة ويتبادلا الحديث مع آباء آخرين. ورغم انتباه الجميع، يحدث فجأة مالم يمكن تصوره؛ اختفت (ماريا). تأتي المساعدة، ويبذل الجميع قصار جهدهم ليجادها، ولكن في ذلك المساء يجلس (تودور) و زوجته (كريستينا) في منزلهما محطمين. لقداختفت إبنتهما بالفعل.